عليه الناس واستخف بهم حتى فزعوا إلى موبذ موبذان فقال إذا أصبحتم فالزموا بيوتكم ومنازلكم ولا يخرج إليه أحد ولو رآه قائما على بابه وأمر غلمانه وحاشيته أن لا يقوم على رأسه ولا يجيبه إذا دعاه ولا يطيعه فيما أمره ففعلوا ذلك وأصبح بهرام من غده على سجيته وجاء حتى قعد على سريره فلم ير أحداً من غلمانه ومرازبته ونظر إلى مجلس الوزراء والكتّاب فلم ير فيه أحدا ثم نادى بالحاجب فلم يجبه ودعا بالغلمان فلم يجيبوه فهاله ذلك وارتاع له ولم يدر ما السبب فبينما هو متفكر في نصيبه متعجب من أمره إذ دخل عليه موبذان موبذ ففرح به لما رآه وافرح عنه روعه وسأله عن الحال فقال تعلم أنك ملك ما أطاعوك ولا يطيعك الجماعة بغير رفق ففطن لهم بهرام وراجع نفسه وهجر الفظاظة ولزم الرفق ثم ملك بهرام بن بهرام أربعة أشهر ثم ملك نرسى بن بهرام تسع سنين ثم ملك هرمز بن نرسى سبع سنين وخمسة أشهر ثم ملك ابنه شابور ذو ولا كتاف،،،
وهذه قصة شابور ذي [1] الأكتاف
قالوا وهلك هرمز ولا [1] ذو Ms.